في جنوبي الليطاني، استعجلت المخيمات الصيفية على اختلاف مشاربها، إنهاء فعّالياتها قبل حلول شهر رمضان. وإن توحّدت في مواجهة شهر الصوم، فإنها تباينت في برامجها وأهدافها التي تنوّعت بتنوّع المنظمين والمشاركين ومكان نصبها، فيما عدا بعض الأنشطة الترفيهية والإرشادية العامة
صور ــ آمال خليل
تزاحمت المخيمات هذا العام على ضفاف نهر الليطاني وفي ملاعب المدارس والأحراج القليلة الباقية في منطقة صور. وإضافةً إلى المخيمات التي تنظّمها الأحزاب وفرق الكشافة سنوياً، بدأت تتنامى ظاهرة استحداث بعض المدارس والنوادي والجمعيات لمخيمات خاصة بها خلال العطلة الدراسية في فصل الصيف. الأمر الذي يفرض أحياناً كثيرة تنافساً قوياً في ما بين المنظّمين، لاجتذاب المشاركين كلٌّ إلى مخيمه، وبالتالي إلى مبادئه وأفكاره وتوجهه العام، تتمة
التطوع لا يعرف لغة أو منطقة
في لبايا، حصد 53 شاباً وشابة من مختلف المناطق اللبنانية من ضمنهم 17 صبية وشابان من إيطاليا وتركيا، القمح مع المزارعين ونظّفوا طرقات البلدة
البقاع الغربي ــ أسامة القادري
«شدّوا الهمّة الهمّة قوية...». على أنغام أغنية مارسيل خليفة الشهيرة، تحاول ريتا إبراهيم، القادمة من عكار إلى بلدة لبايا في أقاصي البقاع الغربي للمشاركة في المخيم التطوعي الذي ينظّمه اتحاد الشباب الديموقراطي، أن تنجز عملها في تأهيل ملعب البلدة للكرة الطائرة. تتمة
سنة كاملة، وقت طويل على الغياب
أحمد محسن
لو كان أمامي الآن، لكنت سألته، لماذا تركت «النرد» وحيداً؟ الأرقام ليست خرساء. سنة كاملة، وقت طويل جداً. اذهب الآن إلى عين الحلوة، ترَ الأطفال هناك، يركضون في غابات دمك. طيب بلاش عين الحلوة، اذهب إلى اللد، توفيق زياد باقٍ هناك، على وعده. لا أدري كم تبعد المسافة بين رفاة الماغوط ورفاتك. المهم في الأمر أن أصواتكما متلاصقة هنا في بيروت، تقض الجدران. أنت الرقم الخمسون ألفاً ـــــ وربما أكثر ـــــ في المجزرة الصامتة