[ شيء من سيرة تبان ]
قال ابن إسحاق : وتبان أسعد أبو كرب الذي قدم المدينة وساق الحبرين من يهود ( المدينة ) إلى اليمن ، وعمر البيت الحرام وكساه وكان ملكه قبل ملك ربيعة بن نصر .
قال ابن هشام : وهو الذي يقال له
ليت حظي من أبي كرب
أن يسد خيره خبله
[ غضب تبان على أهل المدينة ، وسبب ذلك ]
قال ابن إسحاق : وكان قد جعل طريقه - حين أقبل من المشرق - على المدينة ، وكان قد مر بها في بدأته فلم يهج أهلها ، وخلف بين أظهرهم ابنا له فقتل غيلة . فقدمها وهو مجمع لإخرابها واستئصال أهلها ، وقطع نخلها ؟ فجمع له هذا الحي من الأنصار ورئيسهم عمرو بن طلة أخو بني النجار ، ثم أحد بني عمرو بن مبذول واسم مبذول عامر بن مالك بن النجار ، واسم النجار تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر .